لابـد أن تكـون المـواد الغذائيـة التي يتناولهـا كـل فـرد متكاملـة ومتنوعـة وبكميـات ملائمـة بحيث لا
 
تعرض الإنسـان إلى مشاكـل صحيـة كأمـراض القلـب ومـرض السكـر وحتى نزيـف المـخ أو
 
هشاشـة العظـام وبعض الأنواع من السرطانـات. كما أن العــادات التي يتبعهـا الشخص طيلـة
 
حياتـه تبـدأ منـذ الطفولـة ومن الصعـب تغييرهـا في الكبـر لذلك لابـد من تنشئـة الأطفـال على
 
عـادات غذائيــة سليمــة. يعتقـد كثيـراً منـا أن الأكـل مـن متـع الحيـاة التـي أنعــم الله بهـا علينـا
 
وهـذا ما لايشك فيـه، لكـن في وقتنـا الحاضـر ومـع تعـدد المطاعـم والمشـارب وكـون الطعـام
 
أصبـح مـن عاداتنــا الاجتماعيــة هـل نراعـي في ذلك مـا وجهنـا إليــه ديننــا الحنيف ؟ " وَكُلـُوا
 
وَاشْرَبُــوا وَلا تُسْرِفُـــوا " سورة الأعراف إن الغــذاء ضـروري لاستمــرار حيــاة الإنســان
 
والمحافظــة علـى نشاطــات الجســم المختلفــة ويحتـاج جســم الإنســان للغــذاء للقيــام بمــا
 
يأتــي
 
 
بنــاء الأنسجــة اللازمــة لنمــو الجســم
*
تعـويض مــا يتلـف مـن الخلايـا والأنسجــة
*
إعطـاء الطاقــة اللازمــة لدفء الجسـم والحركــة
*
حمايـــة الجســم مـن الأمــراض ورفــع المناعــة لـدى الإنســان
*
 
وفي الأبحــاث العلميــة والطبيــة الحديثــة عـــن السمــن الحيوانــي تبـين أنـه من الاغذيــة
 
المثالـيــة بسـبب خصائصــه المقويــة والمنشطــة العظمــى